أخبار

في إطار تجميل المدينة.. تفاصيل خطة تطوير ميدان المحطة بالمحلة الكبرى من العشوائية إلى الحضارية

تابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، التطورات المتسارعة في أعمال تطوير وتجميل ميدان المحطة بمدينة المحلة الكبرى، حيث يشهد الميدان تحولاً جذرياً يعيد إليه رونقه ومظهره الحضاري بعد نجاح حملات إخلائه من الباعة الجائلين والعشوائيات.

وخلال الزيارة التفقدية، أكد المحافظ أن قرار تطوير الميدان جاء استجابة لمطالب متكررة من المواطنين الذين عانوا طويلاً من الازدحام والفوضى في هذا الموقع الحيوي.

وأشار إلى أن المشروع يتضمن عدة محاور رئيسية تشمل إعادة تنظيم حركة المرور وتوفير ممرات آمنة للمشاة وتوسيع المساحات المخصصة للمناطق الخضراء.

وكشف المحافظ عن تفاصيل الخطة الشاملة لتجميل الميدان، والتي تتضمن:

  • زراعة مساحات خضراء واسعة بأنواع متنوعة من النباتات والزهور
  • تركيب إنارة حديثة صديقة للبيئة
  • إنشاء نافورات مياه تضفي لمسة جمالية على المكان
  • تركيب مقاعد للجلوس ومظلات للحماية من أشعة الشمس
  • تنظيم حركة المرور من خلال إشارات مرورية حديثة ولوحات إرشادية
  • إنشاء أماكن مخصصة لانتظار وسائل المواصلات العامة

وشدد المحافظ على أن المحافظة وضعت خطة صارمة للحفاظ على المظهر الحضاري للميدان بعد تطويره، تتضمن:

  • تكثيف التواجد الأمني لمنع عودة الباعة الجائلين
  • فرض غرامات فورية على أي مخالفات
  • تعيين فريق متخصص للصيانة الدورية للمرافق
  • تركيب كاميرات مراقبة لرصد المخالفات
  • تنظيم حملات توعية للمواطنين للحفاظ على المكان

وأضاف الجندي أن مدينة المحلة الكبرى، التي تعد عاصمة الصناعة النسيجية في مصر، تستحق هذا التطوير الحضاري الذي يليق بمكانتها التاريخية والاقتصادية.

وأشار إلى أن مشروع تطوير ميدان المحطة يأتي ضمن خطة شاملة لتطوير المدينة تتضمن:

  • تحسين شبكات الطرق والمرافق الأساسية
  • تطوير الميادين والشوارع الرئيسية
  • إنشاء مناطق ترفيهية وخدمية جديدة
  • تحسين منظومة النظافة العامة
  • تطوير المناطق العشوائية وتحويلها إلى مناطق حضارية

وأكد المحافظ أن هذا التطوير ليس مجرد تغيير شكلي، بل هو جزء من رؤية متكاملة لإعادة الهوية الحضارية للمحلة الكبرى وتحويلها إلى نموذج للمدن المصرية المتطورة التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة، مشدداً على أن المحافظة ستواصل جهودها في تنفيذ المشروعات التطويرية التي تخدم المواطنين وترتقي بمستوى معيشتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى