شهد مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى ترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بحضور كبار قادة الدولة وعلى رأسهم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والفريق أحمد خليفة رئيس الأركان، والسيد حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وكشف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع ركز على مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية وتأثيراتها على الأمن القومي المصري.
كما تناول الاجتماع استعراضاً شاملاً للجهود المبذولة من قبل القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية في تأمين حدود الدولة وحماية جبهتها الداخلية في ظل الظروف الإقليمية المضطربة.
وأكد الرئيس السيسي خلال الاجتماع أن قوة مصر وقدراتها تمثل الضمانة الأساسية للحفاظ على مقدرات شعبها، مشدداً على التزام الدولة المصرية بسياسة متوازنة ومعتدلة في التعامل مع الأزمات الإقليمية.
وشدد على أهمية العمل على منع تصاعد التوترات وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق نحو صراعات جديدة تهدد استقرار دولها.
وفي سياق متصل، أشار الرئيس إلى ضرورة تعزيز قدرات مؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة، مؤكداً الدور المحوري للقوات المسلحة والشرطة المدنية في حماية الوطن، ومثمناً تضحياتهما في أداء مهامهما المقدسة لحماية مصر وشعبها.
وأشاد الرئيس بوعي الشعب المصري وتماسكه، معتبراً إياه الضمانة الرئيسية لتجاوز الأزمات والتحديات المحيطة. كما أكد على استمرار جهود التنمية الشاملة في كافة أنحاء مصر، سعياً نحو تحقيق تطلعات المواطنين وطموحاتهم في مستقبل أفضل.
حضر الاجتماع أيضاً محافظ أسوان اللواء دكتور إسماعيل كمال، وعدد من المحافظين، إلى جانب كبار قادة القوات المسلحة، في إطار التنسيق المتكامل بين مختلف أجهزة الدولة لمواجهة التحديات الراهنة.