شهد مقر وزارة التربية والتعليم المصرية لقاءً دبلوماسياً رفيع المستوى جمع الوزير محمد عبد اللطيف مع السفير الكندي أولريك شانون والوفد المرافق له، بهدف استكشاف آفاق جديدة للتعاون التعليمي بين البلدين.
وأشاد الوزير المصري بعمق الروابط التعليمية التي تجمع البلدين، مسلطاً الضوء على التميز الذي يحظى به النظام التعليمي الكندي عالمياً.
وطرح رؤية مصر الطموحة لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، مؤكداً الدعم الكامل الذي يحظى به قطاع التعليم الفني من القيادة السياسية.
وتناول اللقاء مشروعاً طموحاً لإنشاء ثلاثة مراكز تميز متخصصة في المجال الزراعي بمحافظات الغربية والبحيرة والمنوفية، بالشراكة مع كبرى الشركات المصرية في القطاع الخاص.
وتهدف هذه المراكز إلى تعزيز القدرات التنافسية للقطاع الزراعي المصري، مع إمكانية التوسع في مناطق أخرى وفقاً لاحتياجات السوق.
وأبرز الوزير اهتمام مصر بتطوير خدمات التعليم المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى مركز التأهيل بمدينة العاشر من رمضان كنموذج رائد على المستويين العربي والأفريقي.
وأكد حرص الوزارة على تقديم كافة التسهيلات والخدمات التعليمية لهذه الفئة، تماشياً مع رؤية مصر 2030.
من جانبه، أبدى السفير الكندي حماساً كبيراً للشراكة مع وزارة التربية والتعليم المصرية، متعهداً بتقديم كافة أشكال الدعم لتطوير المنظومة التعليمية.
وشدد على رغبة بلاده في تعزيز التعاون الثنائي خلال المرحلة المقبلة.
وشهد اللقاء حضوراً لافتاً من الجانبين، حيث مثل السفارة الكندية المستشار التجاري مارك سكاليون، وكبير مسؤولي التنمية إيمان عمران، والممثل التجاري الأول جوزيف تادروس.
فيما حضر من الجانب المصري نخبة من قيادات الوزارة، بينهم الدكتور أيمن بهاء الدين البصال نائب الوزير، ومسؤولون رفيعو المستوى في مجالات التعاون الدولي والتعليم الفني والشؤون الأكاديمية.