شهد الشمال السوري سلسلة من القرارات الإدارية والتنظيمية المهمة، حيث تم إلغاء الزيادة السابقة في أسعار الأدوية والتي كانت تبلغ 20%، والعودة إلى التسعيرة السابقة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين السوريين.
وفي تطور آخر، أشرفت إدارة الشؤون السياسية على عملية تسليم الصحفي الأمريكي “ترافيز تيمرمان” للجانب الأمريكي بعد احتجازه.
كما أعلنت شركتا الاتصالات الرئيسيتان “MTN” و”سيرياتيل” عن قبول البطاقات الشخصية الصادرة عن المجالس المحلية في الشمال السوري كوثائق معتمدة لشراء خطوط الهواتف المحمولة.
وفي سياق متصل، صدر بيان يؤكد أن الإعلاميين الحربيين الذين شاركوا في أنشطة إعلامية ضد المواطنين سيخضعون للمحاكمة العادلة ضمن إطار العدالة الانتقالية، بهدف تحقيق الإنصاف ومحاسبة المتورطين في انتهاكات بحق المواطنين السوريين.
كشفت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية عن معلومات مهمة وردت في مذكرة صادرة عن وزارة الدفاع الألمانية، تفيد بأن القوات البحرية الروسية قد أخلت بالفعل قاعدتها في ميناء طرطوس السوري.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موقف بلاده الثابت تجاه الشعب السوري، مشدداً على أن تركيا ظلت دائماً إلى جانب جارتها في مختلف المراحل والظروف.
وأشار أردوغان في تصريحاته إلى أن استضافة بلاده للاجئين السوريين جاءت تلبية لواجب حسن الجوار، مؤكداً أن تركيا لم تشعر بأي انزعاج من هذا الدور الإنساني الذي فرضته عليها العلاقات التاريخية والجغرافية مع سوريا.
كما أشاد الرئيس التركي بالتطورات الأخيرة في سوريا، معتبراً أن سقوط نظام البعث وفرار بشار الأسد يمثلان الخطوة الأولى للشعب السوري في مسيرته نحو الحرية والسلام، مما يفتح المجال أمام مرحلة جديدة في تاريخ سوريا.
وتعكس هذه التصريحات استمرار الدعم التركي للشعب السوري في مرحلته الانتقالية نحو بناء مستقبل أفضل.