عقد الأستاذ محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، اجتماعاً مهماً عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مستهدفاً القيادات التعليمية بالمحافظة.
جاء هذا الاجتماع تنفيذاً لتوجيهات وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، ومحافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني.
وقد ناقش الاجتماع الذي عقب جولات ميدانية صباحية لمدارس إدارتي القرين وأبو حماد، عدة محاور رئيسية لتطوير المنظومة التعليمية.
وضم الاجتماع مديري عموم الإدارات التعليمية ومديري المراحل التعليمية للتعليم الإعدادي والثانوي العام والفني والمتابعة، بحضور مديري إدارات التعليم الثانوي العام والإعدادي والابتدائي.
وتركزت المناقشات حول عدة نقاط محورية، منها تحديث قواعد بيانات الطلاب، ومعالجة مشكلة الكثافات الطلابية، ووضع حلول للقضاء على الفترة المسائية.
كما تناول الاجتماع متابعة توزيع المعلمين وسد العجز، وتنظيم التقييمات الأسبوعية وأعمال السنة.
وأصدر وكيل أول الوزارة تعليمات واضحة بشأن سرعة صرف مستحقات معلمي الحصة وفقاً لعدد الحصص الفعلية وأيام الحضور. كما شدد على أهمية تحديث الجداول الإلكترونية وتدقيق بيانات الطلاب وتوزيعهم على الفصول الدراسية بشكل دقيق.
وفيما يتعلق بالأنشطة المدرسية، أكد رمضان على ضرورة تحويل المدرسة إلى بيئة جاذبة من خلال تفعيل الأنشطة التربوية المختلفة وتنظيم الندوات التوعوية.
كما وجه بتنفيذ مبادرات مهمة مثل “ازرع شجر” وتجميل الفصول المدرسية، إضافة إلى تفعيل مبادرة “الأجداد شركاء التعليم” المقررة في الفترة من 18 ديسمبر إلى 2 يناير 2025.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية تفعيل دور الإشراف اليومي ولجنة الحماية المدرسية، مع التأكيد على حرص المديرية على تكريم الطلاب المتفوقين والموهوبين والمبتكرين وكذلك المشرفين المتميزين.
واختتم وكيل أول الوزارة الاجتماع بحث الجميع على التفاني والإخلاص في العمل خلال الفترة المقبلة، مؤكداً على أهمية الالتزام بأقصى درجات الانضباط لتحقيق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية.