في تطور مقلق يهدد استقرار العاصمة السورية، شهدت دمشق موجة من عمليات السطو والنهب، حيث استغل لصوص حالة الفوضى المصاحبة للتغيرات السياسية المتسارعة للاعتداء على البنوك والمؤسسات العامة.
وتعالت أصوات المواطنين مناشدة القوى الثورية بالتدخل السريع لضبط الحالة الأمنية في العاصمة، في محاولة لمنع استغلال الظروف الراهنة من قبل ضعاف النفوس الذين يحاولون نهب الممتلكات العامة والخاصة.
وتأتي هذه الأحداث في وقت حساس تمر به العاصمة دمشق، مما يستدعي تحركاً سريعاً من القوى الميدانية لحماية المؤسسات الحيوية والمرافق العامة من عمليات السلب والنهب، حفاظاً على الممتلكات العامة والخاصة، خاصة مع تزايد البلاغات عن محاولات اقتحام للبنوك والمؤسسات المالية في مختلف أحياء العاصمة.
وسط هذه التطورات، أكد نشطاء ميدانيون أن القوى الثورية بدأت بتشكيل لجان حماية شعبية في مختلف الأحياء للتصدي لأي محاولات نهب أو سرقة، داعين المواطنين للتعاون في حماية المنشآت العامة والخاصة والإبلاغ عن أي محاولات تخريب أو سرقة.
كما ناشد مواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي جميع القوى الفاعلة على الأرض بضرورة تشديد الإجراءات الأمنية حول المؤسسات الحيوية، وتفعيل دوريات حماية على مدار الساعة لمنع أي محاولات عبث بالممتلكات العامة والخاصة في هذه المرحلة الحساسة.