
تواصل جامعة أسيوط الأهلية مسيرتها الرائدة في مجال التعليم العالي المتميز من خلال الإعلان عن استقبال طلبات الالتحاق ببرنامج “نظم المعلومات” الجديد بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي للموسم الدراسي 2025/2026.
هذه الخطوة الاستراتيجية تأتي ضمن رؤية شاملة لتطوير البرامج الأكاديمية المتقدمة التي تساير أحدث التطورات في عالم التكنولوجيا وتستجيب لمتطلبات السوق المحلية والإقليمية والعالمية.
يحظى هذا المشروع التعليمي الطموح برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط والمكلف بإدارة شؤون الجامعة الأهلية، بينما يتولى الإشراف الأكاديمي المباشر على البرنامج كل من الدكتور نوبي محمد حسن، نائب رئيس الجامعة الأهلية للشؤون الأكاديمية، والدكتورة تيسير حسن عبد الحميد، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة أسيوط والمشرف على كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالجامعة الأهلية.
أشار الدكتور أحمد المنشاوي إلى أن إطلاق هذا البرنامج المتخصص يمثل استجابة واعية ومدروسة للتحولات السريعة والمتتالية في مجالات التكنولوجيا الحديثة ونظم إدارة المعلومات، مؤكداً حرص الجامعة على تأهيل جيل من الخريجين المتمكنين من المعارف النظرية والمهارات العملية التي تمكنهم من التنافس بجدارة في الأسواق المحلية والعالمية، والإسهام الفعال في ابتكار الحلول التقنية المتطورة التي تخدم مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
استعرض الدكتور نوبي محمد حسن الأهداف الاستراتيجية للبرنامج، موضحاً أنه يسعى إلى إعداد كوادر متخصصة تتمتع بقدرات عالية في جمع المعلومات وتحليل البيانات المعقدة وتصميم وإدارة الأنظمة المعلوماتية المتقدمة.
كما يركز البرنامج على دمج أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات ومنظومة أمان المعلومات في التطبيقات العملية والمشاريع الحقيقية، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الطلاب في مجال البحث العلمي والابتكار التطبيقي بما يخدم احتياجات المجتمع والتنمية المستدامة.
يقدم البرنامج درجة البكالوريوس في تخصص نظم المعلومات بعد إتمام الطلاب بنجاح لـ144 ساعة معتمدة موزعة على مقررات نظرية وعملية متوازنة.
هذا التصميم الأكاديمي المدروس يضمن حصول الخريجين على تأسيس علمي قوي وخبرة عملية واسعة.
يفتح البرنامج أمام خريجيه مجموعة واسعة ومتنوعة من المسارات المهنية الواعدة، تشمل العمل في مجالات تحليل وإدارة نظم المعلومات، أو التخصص كعلماء ومحللي بيانات، أو الانخراط في مجالات البرمجة وتطوير قواعد البيانات المتقدمة، أو تولي مسؤوليات إدارة أمان قواعد البيانات، أو العمل كمديرين ومسؤولين لإدارة البيانات في المؤسسات والشركات المختلفة.
هذا التنوع في الفرص المهنية يعكس الطبيعة الشاملة والمتعددة الأوجه للبرنامج، ويضمن للخريجين مرونة في اختيار المسار المهني الذي يناسب ميولهم وقدراتهم، مع ضمان القدرة على التكيف مع التطورات المستقبلية في عالم التكنولوجيا والمعلومات.