
حققت جامعة المنيا اليوم إنجازاً أكاديمياً جديداً يضاف إلى سلسلة نجاحاتها المتتالية في مجال ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي.
القرار التاريخي
كشف الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، عن صدور قرار هام من مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد خلال اجتماعه المنعقد يوم الأربعاء الموافق 28 مايو 2025.
هذا القرار يقضي بمنح الاعتماد الرسمي لكلية التمريض، بالإضافة إلى برنامجي الكيمياء والميكروبيولوجي التابعين لكلية العلوم بالجامعة.
رؤية استراتيجية شاملة
أوضح رئيس الجامعة أن هذا الاعتماد الجديد يمثل محطة مهمة في الرحلة الطموحة التي تخوضها الجامعة للوصول إلى هدفها الاستراتيجي المتمثل في حصول جميع كلياتها على الاعتماد الأكاديمي.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز لم يأت من فراغ، بل كان ثمرة جهود مضنية ومتواصلة بذلتها إدارة الجامعة بالتعاون مع كافة منسوبيها.
روح الفريق الواحد
أكد الدكتور فرحات على الدور المحوري الذي لعبته كوادر الجامعة في تحقيق هذا النجاح، مشيداً بالعمل الجماعي والتنسيق المثمر بين مختلف الكليات ومركز ضمان الجودة والاعتماد.
وأشار إلى أن هذا التعاون أظهر نقلة نوعية واضحة في أداء الجامعة، الأمر الذي لفت انتباه فرق التقييم من الهيئة القومية أثناء زياراتهم التقييمية.
المستفيدون الحقيقيون
شدد رئيس الجامعة على أن الهدف الأسمى من هذه الجهود هو خدمة المجتمع الأكاديمي بأكمله، بدءاً من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، مروراً بالموظفين والعاملين، وصولاً إلى الطلاب الذين يعتبرون المستفيدين الأساسيين من هذا الاعتماد الذي سيفتح أمامهم آفاقاً واسعة في المستقبل.
سجل حافل بالإنجازات
لفت الدكتور فرحات إلى أن هذا الاعتماد الجديد يأتي ليضاف إلى قائمة طويلة من الإنجازات السابقة التي حققتها الجامعة في هذا المجال.
ومن أبرز هذه الإنجازات الحديثة حصول كليات الطب البشري وطب الأسنان والتربية للطفولة المبكرة على الاعتماد، بالإضافة إلى اعتماد برنامج اللغة الفرنسية بكلية الألسن وبرنامج إعداد معلم علم النفس بكلية التربية خلال العام المنصرم.
رؤية مستقبلية واعدة
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أحمد شوقي زهران، مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، أن هذا الاعتماد يعكس بصدق الجهود الفعلية والملموسة التي تبذلها الجامعة في مختلف محاور عملها.
وأشار إلى أن هذه الجهود تتركز في ثلاثة مجالات رئيسية: تطوير العملية التعليمية، تعزيز البحث العلمي، وتوسيع نطاق خدمة المجتمع.
تأثير إيجابي على الثقة المجتمعية
أوضح الدكتور زهران أن حصول هذه البرامج والكليات على الاعتماد وفقاً للمعايير المعتمدة دولياً سيساهم في تعزيز الثقة في جودة التعليم والبحث العلمي المقدم بالجامعة.
هذا التطور سينعكس إيجابياً على سمعة الجامعة ومكانتها الأكاديمية محلياً وإقليمياً.
فرص وآفاق مستقبلية
أكد مدير مركز ضمان الجودة أن هذا الاعتماد سيفتح أمام خريجي هذه الكليات والبرامج فرصاً استثنائية في أسواق العمل المختلفة، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو حتى الدولي.
هذه الميزة التنافسية ستمكن الخريجين من المنافسة بقوة والحصول على فرص عمل متميزة تتناسب مع مستوى التعليم الذي تلقوه.