أخبار

تميز أكاديمي استثنائي: كلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة السويس تنال الاعتماد من المحاولة الأولى

تشهد المؤسسات الأكاديمية المصرية تطورات متسارعة نحو تحقيق معايير الجودة العالمية، وسط سعي حثيث لمواكبة التطورات العلمية والتقنية المعاصرة.

وقد برزت جامعة السويس كنموذج يُحتذى به في هذا المسار، حيث نجحت في تحقيق إنجاز تاريخي يُعد الأول من نوعه منذ انطلاقتها.

إنجاز أكاديمي متميز يسجل رقماً قياسياً

كشف الدكتور أشرف حنيجل، الذي يتولى منصب قيادة جامعة السويس، عن تحقيق الجامعة لإنجاز استثنائي يُسجل في تاريخها الأكاديمي.

فقد أقر مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد قراراً بمنح الاعتماد الرسمي لبرنامجين أكاديميين متخصصين في مجالي القوى الكهربية والإنشاءات، واللذين ينتميان لكلية التكنولوجيا والتعليم.

ويكتسب هذا التطور أهمية خاصة كونه يمثل المرة الأولى التي تحصل فيها الجامعة على اعتماد رسمي لأي من برامجها الأكاديمية منذ تأسيسها، مما يجعله علامة فارقة في مسيرتها التعليمية والبحثية.

تقدير وامتنان للجهود المبذولة

عبر قائد الجامعة عن بالغ تقديره وامتنانه لكافة المساهمين في تحقيق هذا الإنجاز، حيث وجه كلمات التهنئة والتبريك لجميع أفراد المجتمع الأكاديمي بكلية التكنولوجيا والتعليم.

وشملت كلمات الشكر الدكتور حسام الدين مصطفى عطية الذي يرأس الكلية، إلى جانب نوابه وكامل أعضاء الهيئة التدريسية.

كما لم يغفل رئيس الجامعة تقدير الدور المحوري الذي لعبته وحدة ضمان الجودة بالجامعة، والتي يديرها الدكتور محمد إسماعيل، مشيداً بالمجهودات الدؤوبة التي بذلها فريق العمل المتخصص.

رؤية استراتيجية للتطوير الأكاديمي

أوضح قائد الجامعة أن السعي وراء الحصول على الاعتماد الأكاديمي للبرامج التعليمية يأتي ضمن توجهات الدولة المصرية الرامية إلى تطوير منظومة التعليم العالي.

وأكد أن هذا التوجه يهدف لإعداد برامج تعليمية متقدمة قادرة على تزويد الخريجين بالمهارات والكفاءات المطلوبة لسوق العمل.

وأشار إلى أن الحصول على الاعتماد الأكاديمي يُعتبر ركيزة أساسية لضمان تقديم تعليم عالي المستوى يحقق التوافق مع المقاييس المحلية والعالمية المعتمدة في هذا المجال.

فوائد متعددة للاعتماد الأكاديمي

يُسهم الاعتماد الأكاديمي في دعم المؤسسات التعليمية لتطوير مناهجها الدراسية وأساليبها التدريسية، مما يعزز من مستوى الثقة لدى الدارسين وأصحاب الأعمال حول قدرات وكفاءات الخريجين الحاصلين على هذه الشهادات.

بالإضافة إلى ذلك، يفتح الاعتماد آفاقاً أوسع أمام الطلاب لمواصلة تعليمهم في المراحل المتقدمة أو الحصول على فرص وظيفية متميزة في مختلف القطاعات.

كما يحفز الجامعات والكليات على الإبداع والتطوير الدائم، مما ينعكس إيجابياً على مستوى جودة التعليم الجامعي بصفة شاملة.

إشادة من قيادة الكلية

من ناحيته، عبر الدكتور حسام الدين مصطفى عطية، الذي يترأس كلية التكنولوجيا والتعليم، عن عميق امتنانه نيابة عن جميع منتسبي الكلية لقائد الجامعة، مثمناً الدعم المتواصل الذي قدمه لتحقيق هذا الإنجاز المتميز.

وأكد “عطية” أن تحقيق هذا الاعتماد جاء ثمرة لجهود مكثفة ومتواصلة امتدت لسنوات عديدة، شارك فيها جميع أعضاء الأسرة الأكاديمية بالكلية، موجهاً لهم جميعاً كلمات الشكر والتقدير على تفانيهم وإخلاصهم.

تميز استثنائي في المحاولة الأولى

أبرز عميد الكلية أن البرنامجين الأكاديميين بكلية التكنولوجيا والتعليم قد تمكنا من نيل الاعتماد من هيئة ضمان الجودة والاعتماد من المرة الأولى لتقديم طلب الاعتماد، وهو ما يعكس جودة الملفات والوثائق المقدمة.

وأضاف أن هذا النجاح يؤكد مستوى التفوق والتميز الذي تتمتع به البرامج الأكاديمية بالكلية، مما جعلها مؤهلة للحصول على هذه الشهادة المرموقة التي تمنحها الهيئة القومية المختصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى