أخبار

برنامج تدريبي بمدارس بني سويف لتوعية الطلاب بمخاطر الألعاب الإلكترونية وحروب الجيل الخامس

انطلقت بمحافظة بني سويف فعاليات برنامج تدريبي متخصص تنظمه مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني، برعاية كريمة من الدكتور محمد هاني غنيم محافظ المحافظة، وبإشراف مباشر من إدارة التدريب بالمديرية.

ويهدف البرنامج التدريبي إلى تفعيل الدور التربوي للمدرسة في غرس وتنمية قيم الانتماء الوطني لدى الطلاب، مع التوعية الشاملة بالمخاطر المحدقة بالنشء من جراء الاستخدام غير الرشيد للألعاب الإلكترونية، والتحديات المعاصرة التي تفرضها حروب الجيل الخامس على الهوية الوطنية.

وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة أمل الهواري وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف متابعتها الحثيثة لسير البرنامج التدريبي الذي يعقد بمراكز التنمية المهنية المنتشرة بمختلف الإدارات التعليمية بالمحافظة.

وشددت “الهواري” على المحورية البالغة للدور المنوط بالمدرسة في ترسيخ قيم الانتماء الوطني، والتوعية المستمرة بمخاطر الألعاب الإلكترونية والتحديات التي تفرضها حروب الجيل الخامس، وذلك من خلال تفعيل منظومة الأنشطة المدرسية بمختلف أنواعها، بما يكفل الحفاظ على سلامة الطلاب فكرياً ونفسياً وبدنياً.

وطالبت وكيل الوزارة القائمين على تنفيذ البرنامج بضرورة توفير كافة التسهيلات اللازمة لعقد الدورات التدريبية وتنفيذها وفق المعايير المطلوبة، بما يضمن تحقيق الاستفادة القصوى منها. ونوهت إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية متكاملة للتنمية المهنية المستدامة للمعلمين والقيادات المدرسية ومسؤولي وحدات التدريب، بهدف بناء جيل قيادي مؤهل وقادر على تحمل المسؤولية ومجابهة تحديات المستقبل.

من جانبها، أوضحت الأستاذة غادة عبد الرؤوف مدير إدارة التدريب بالمديرية أن البرنامج التدريبي يستهدف 1015 مشاركاً من مديري ووكلاء المدارس ومسؤولي وحدات التدريب في مرحلتي التعليم الأساسي (الابتدائية والإعدادية).

وأضافت “عبد الرؤوف” أن تنفيذ البرنامج يتم بالتنسيق والتعاون الوثيق مع الأستاذة عزة عبد الرحمن موجه أول رياض الأطفال، والأستاذ سيد عزوز مدير إدارة التواصل والدعم، والأستاذة سحر زاهر مدير التعليم النشط.

وأشارت مديرة إدارة التدريب إلى أن هذا البرنامج يأتي تجسيداً لحرص وزارة التربية والتعليم على نشر الفكر الإيجابي في استخدام التكنولوجيا الحديثة، خاصة في ظل الطفرة التكنولوجية الهائلة التي تشهدها مصر وانعكاساتها المتعددة على مختلف جوانب الحياة اليومية.

واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على ضرورة الانتباه للتأثيرات الخطيرة للألعاب الإلكترونية، التي باتت تمثل أحد العوامل الرئيسية المؤثرة في تشكيل سلوكيات الأطفال والمراهقين، وتوجهاتهم الفكرية، الأمر الذي يستوجب توعية شاملة لأبنائنا الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين على حد سواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى