بدأت زيارة دبلوماسية رفيعة المستوى لماليزيا بوصول الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف المصري، تلبية لدعوة كريمة من جلالة السلطان نزرين معز الدين شاه، سلطان ولاية بيراق، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الدينية والثقافية.
واستُقبل الوزير بحفاوة بالغة من قبل وفد رفيع المستوى ضم السفير رجائي نصر، سفير مصر في ماليزيا، والدكتور أنهار أوپير، مفتي ولاية سلانغور، والدكتور وان زاهيدي بن وان تيه، مفتي ولاية بيراق، إضافة إلى الدكتور محمد رزاق، المستشار السياسي لوزير الشؤون الدينية الماليزي.
ويضم الوفد المصري المرافق للوزير نخبة من الشخصيات البارزة، يتقدمهم الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشؤون الإعلام، والشيخ أحمد حسين الأزهري، الباحث الزائر بمؤسسة طابة.
وتتضمن أجندة الزيارة لقاءات رفيعة المستوى، حيث سيجتمع الوزير مع جلالة السلطان نزرين معز الدين شاه، ورئيس الوزراء الماليزي الدكتور أنور إبراهيم، بالإضافة إلى سلسلة من اللقاءات التشاورية مع القيادات الدينية ووزراء الولايات الماليزية.
كما سيقدم الوزير محاضرات متخصصة تهدف إلى تعميق الحوار الفكري والديني بين البلدين.
وتعكس هذه الزيارة عمق العلاقات المصرية الماليزية في المجالات الدينية والثقافية، وتؤكد التزام البلدين بتعزيز قيم التسامح والاعتدال والحوار بين الثقافات، مما يسهم في توطيد أواصر التعاون بين المؤسسات الدينية في كلا البلدين.
