في مبادرة طموحة تستهدف إحداث نقلة نوعية في محافظة الغربية، أطلقت المحافظة استراتيجية متكاملة للارتقاء بالمظهر الحضاري وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وتشهد شوارع وميادين المحافظة حراكاً غير مسبوق في إطار تنفيذ خطة شاملة للتطوير البيئي والجمالي.
ويتابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، شخصياً مراحل تنفيذ هذه الخطة الطموحة التي تتضمن محورين رئيسيين: الأول يركز على تكثيف عمليات النظافة في كافة أرجاء المحافظة، والثاني يستهدف تنفيذ حملات تشجير واسعة النطاق.
وتعمل الفرق التنفيذية بنظام المناوبات على مدار اليوم لضمان استمرارية جهود التطوير، حيث تقوم بإزالة المخلفات من الشوارع الرئيسية والفرعية، مع التركيز على معالجة ظاهرة الإشغالات التي تعيق حركة المرور وتؤثر سلباً على المشهد العام للمدينة.
وفي سياق متصل، تولي المحافظة اهتماماً خاصاً بالبعد البيئي من خلال التوسع في زراعة الأشجار المثمرة وأشجار الزينة، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الهواء ومكافحة التلوث.
وتمثل هذه المبادرة جزءاً من رؤية متكاملة للتصدي للتغيرات المناخية وتحقيق التوازن البيئي المنشود.
ويؤكد محافظ الغربية أن نجاح هذه المبادرات يعتمد بشكل كبير على المشاركة المجتمعية الفعالة، داعياً المواطنين والجمعيات الأهلية والمبادرات الشبابية للمساهمة في هذا الجهد الوطني.
ويشدد على أن الحفاظ على نظافة المحافظة وجمالها مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود كافة أطياف المجتمع.
وتتجاوز أهداف حملات التشجير مجرد التحسين الجمالي للمحافظة، حيث تمثل استثماراً استراتيجياً طويل المدى في الصحة العامة للمواطنين وجودة البيئة المحيطة.
وتحرص المحافظة على متابعة وصيانة المزروعات لضمان استدامة هذه الجهود وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها.
