شهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا اليوم مراسم تأبين مهيبة للوزير الراحل شفر الدين كامبو، حيث اجتمعت نخبة من كبار المسؤولين المصريين والإندونيسيين في مسجد التقوى لتأدية صلاة الجنازة على جثمانه الطاهر.
وتصدر المشهد المؤثر فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، الذي تولى إمامة جموع المصلين في صلاتي الجمعة والجنازة، عقب الخطبة التي ألقاها الدكتور أنانج ركزا الأزهري، الذي يشغل منصب رئيس معهد تزكي.
وتميز المشهد بحضور لافت لكبار الشخصيات الإندونيسية، على رأسهم السيد يوسف كالا، الذي شغل منصب نائب رئيس الجمهورية سابقاً، والسيد أحمد موزاني، رئيس مجلس الشورى.
كما حضر من الجانب المصري الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر، والسفير ياسر الشيمي، ممثل مصر الدبلوماسي في إندونيسيا، إلى جانب السيد نزار مشهدي، الأمين العام لمؤسسة السلام في العالمين ورئيس ديوان المساجد والعلاقات الدولية.
وعقب إتمام صلاة الجنازة، تقدم رئيس جامعة الأزهر بتعازيه الحارة للشعب الإندونيسي وأسرة الفقيد، ناقلاً مشاعر المواساة من مؤسسة الأزهر الشريف، ممثلة في فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، داعياً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فردوس جناته.
واختتمت المراسم بتشييع جثمان الفقيد في موكب عسكري مهيب إلى مثواه الأخير في حديقة الأبطال، وهي المقبرة المخصصة لدفن رموز الدولة من العسكريين وحاملي الأوسمة الرفيعة ممن كرسوا حياتهم لخدمة إندونيسيا وتعزيز مكانتها محلياً وإقليمياً ودولياً، حيث ووري جثمانه في المقبرة رقم 508.
