أخبار

حديقة الحرية تستضيف فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان التمور الدولي: تعزيز الصناعات المصرية وفرص عمل جديدة في الأفق

برعاية كريمة من د. إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، انطلقت فعاليات الدورة الخامسة لـ”مهرجان القاهرة الدولي للتمور” في حديقة الحرية بمنطقة غرب العاصمة، بحضور شخصيات بارزة مثل المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، واللواء إبراهيم عبد الهادي، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية.

يأتي هذا الحدث كجزء من جهود الدولة لتأمين احتياجات المواطنين من السلع الأساسية بأسعار في متناول اليد، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

يستمر المهرجان حتى الثلاثاء الموافق 25 فبراير 2025، ويشهد تعاونًا مميزًا بين عدة جهات رسمية مثل وزارة الزراعة، ومركز البحوث الزراعية، ووزارة التجارة، إلى جانب مديرية التموين بالقاهرة، فضلاً عن مشاركة مجموعة من أصحاب الحرف التراثية وعارضي المنتجات اليدوية.

ويبرز الحدث كمنصة داعمة للصناعات المحلية، حيث أكد المحافظ على أهمية هذا التجمع في تعزيز زراعة النخيل وتجارة التمور والأنشطة المرتبطة بها، مشيرًا إلى دورها في زيادة العائد الاستثماري بالشراكة مع مؤسسات التنمية.

وأوضح أن مصر تتربع على عرش الدول المنتجة للتمور عالميًا، وهو ما يتجلى في مبادرة الرئيس بزراعة 100 مليون نخلة مثمرة عبر مختلف المحافظات.

من جانب آخر، شدد د. إبراهيم صابر على حرص المحافظة على توفير كل التسهيلات اللازمة لإقامة المعارض المتنوعة، سواء كانت أسواق يومية أو معارض “أهلاً رمضان” أو الفعاليات المتخصصة مثل هذا المهرجان، حيث تُتاح الأماكن مجانًا للمشاركين بهدف تعزيز تسويق المنتجات المحلية، وخلق فرص عمل جديدة، وتشجيع الإنتاج الوطني.

ولفت إلى تميز المعروضات المشاركة التي تجمع بين منتجات محافظات مصرية مختلفة، مشيرًا إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير إنتاج التمور للحفاظ على مكانة مصر الريادية في هذا المجال.

ويضم المهرجان أكثر من 70 عارضًا يقدمون تشكيلة واسعة من التمور بأنواعها المختلفة، مع تخفيضات تصل إلى 30% على السلع الغذائية، مما يجعله فرصة ذهبية لتلبية احتياجات الأسر المصرية من هذا العنصر الرمضاني الأساسي.

وتتنوع المعروضات بين تمور من محافظات مصرية شهيرة بزراعة النخيل، ومنتجات مصانع من دول عربية مثل الجزائر، ليبيا، السودان، والسعودية.

كما يشتمل البرنامج على فعاليات جانبية مثل ندوات تثقيفية وورش عمل تهدف إلى تعريف الشباب بأهمية صناعة التمور، وتحفيزهم على إطلاق مشروعات صغيرة في هذا القطاع.

وأضاف المحافظ أن مثل هذه المهرجانات لا تقتصر على عرض المنتجات الغذائية فحسب، بل تمثل أيضًا منبرًا للترويج للحرف اليدوية ومنتجات القرى، خاصة تلك التي تنتجها النساء وأصحاب المشروعات الصغيرة، مما يجعلها بيئة مثالية لدعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل مستدامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى