في خطوة جديدة نحو تحديث المنظومة التعليمية في مصر، عقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعاً مثمراً مع ماسودا يويتشي، الرئيس التنفيذي لشركة كاسيو اليابانية، بحضور وفد رفيع المستوى من الجانبين.
ضم الاجتماع نخبة من المسؤولين المصريين، بينهم الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، والأستاذة نيفين حمودة، مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية، بالإضافة إلى وفد ياباني رفيع يضم كبار التنفيذيين في شركة كاسيو.
وأكد عبد اللطيف خلال اللقاء على محورين رئيسيين:
- دمج التكنولوجيا في التعليم لمواكبة التطور العالمي
- تطوير التعليم الفني من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية
وكشف رئيس كاسيو عن خطط الشركة التي تشمل:
- توفير آلات حاسبة علمية متطورة
- تقديم حزم تعليمية متكاملة
- برامج تدريبية لمعلمي الرياضيات
وتستند الشراكة الجديدة على نجاح سابق تحقق في 2018، حيث قدمت كاسيو برامج تدريبية لمعلمي الرياضيات في مصر. وتهدف الخطة الجديدة إلى:
- تحديث أساليب تدريس الرياضيات
- تعزيز استخدام التقنيات الحديثة في التعليم
- نقل الخبرات اليابانية للمعلمين المصريين
- إمكانية توسيع نطاق التعاون ليشمل دول أفريقية أخرى
ويأتي هذا التعاون في إطار استراتيجية وزارة التعليم لتطوير المنظومة التعليمية من خلال:
- دمج التقنيات الحديثة في المناهج
- تدريب المعلمين على أحدث الأساليب التعليمية
- تحسين تجربة التعلم للطلاب
- تعزيز القدرات التنافسية للتعليم المصري
وتعتبر هذه الشراكة خطوة هامة نحو تحديث التعليم المصري وتعزيز التعاون الدولي في المجال التعليمي، مما يفتح آفاقاً جديدة للتطوير والابتكار في المدارس المصرية.
