
شهد الحرم الجامعي لجامعة المنصورة لقاءً علمياً بارزاً في الثامن عشر من فبراير 2025، حيث التقى نخبة من القيادات الأكاديمية المصرية والأمريكية لبحث سبل التعاون المشترك في المجالات الهندسية والمعلوماتية.
وتمثل هذا اللقاء في استقبال الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، لوفد رفيع المستوى ضم الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين الدولية، والبروفيسور باول هوفمان من جامعة لويفيل الأمريكية.
تميز اللقاء بحضور نخبة من القيادات الأكاديمية من الجامعات الثلاث، حيث تبادل المجتمعون الرؤى والأفكار حول آليات تفعيل برنامج الدرجة العلمية المزدوجة.
وأكد الدكتور خاطر خلال اللقاء على أهمية هذه الخطوة في تعزيز المكانة الدولية للجامعة وفتح آفاق جديدة أمام الطلاب المصريين.
وتناول النقاش سبل تعزيز التعاون في مجالات الهندسة وعلوم الحاسب، حيث ستتيح الشراكة الجديدة للطلاب فرصة فريدة للحصول على شهادتين معتمدتين من مؤسستين عريقتين.
وأبدى الدكتور عصام الكردي حماسه لهذا التعاون، مؤكداً أن هذه الشراكة تتماشى مع رؤية مصر 2030 في تطوير التعليم العالي.
من جانبه، أشار البروفيسور هوفمان إلى التزام جامعة لويفيل بتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب المصريين، مؤكداً على أهمية تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية بين الجامعات.
وتضمن اللقاء عرضاً تفصيلياً لإمكانيات جامعة لويفيل وبرامجها المتميزة.
وشهد اللقاء تنظيم ندوة موسعة مع طلاب كليتي الهندسة والحاسبات والمعلومات، حيث تم استعراض تفاصيل البرنامج وشروط الالتحاق به.
وتضمنت الندوة شرحاً مفصلاً عن آليات الدراسة والفرص المتاحة للطلاب، بما في ذلك إمكانية العمل في الولايات المتحدة بعد التخرج.
واختتم اللقاء بتكريم خاص، حيث قام رئيس جامعة المنصورة بتقديم درع الجامعة للضيوف الكرام، تقديراً لجهودهم في تعزيز التعاون الأكاديمي.
وأكد المشاركون على أهمية متابعة تنفيذ الاتفاقيات المبرمة وتذليل أي عقبات قد تواجه الطلاب الراغبين في الانضمام للبرنامج.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تفتح الباب أمام الطلاب المصريين للاستفادة من الخبرات التعليمية العالمية، وتعزز من قدراتهم التنافسية في سوق العمل المحلي والدولي.
كما تؤكد على التزام الجامعات المصرية بمواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.