
شهدت مدينة القصير افتتاح وحدة الزهراء الاجتماعية، التي تمثل إضافة نوعية للبنية التحتية الاجتماعية في محافظة البحر الأحمر.
تقع الوحدة بجوار مدرسة جمال عبد الناصر، وتهدف إلى تقديم خدمات اجتماعية متكاملة للأسر المستحقة والفئات الأولى بالرعاية، بما يعزز من جودة الحياة ويحقق التنمية الشاملة للمجتمع المحلي.
تشمل الخدمات التي تقدمها الوحدة مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة، مثل برامج دعم المرأة والطفل، تقديم المساعدات الاجتماعية، والاستشارات الأسرية، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعية مجتمعية تسهم في تعزيز روح التكافل الاجتماعي بين المواطنين.
تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية المحافظة لتوفير حياة كريمة لجميع الفئات، مع التركيز على رفع مستوى المعيشة للأسر المستحقة.
أكد اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، أن افتتاح وحدة الزهراء الاجتماعية يأتي انطلاقًا من رؤية الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تتماشى تمامًا مع استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، التي تضع المواطن في قلب أولوياتها التطويرية.
وأوضح أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية، بهدف تحسين ظروف الحياة اليومية للمواطنين.
من جانبه، أوضح صبري محمد عبد الحميد، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، أن الوحدة ستقدم خدمات مباشرة للأسر المحتاجة من خلال برامج متعددة تشمل:
- تقديم مساعدات مادية وعينية للفئات المستحقة.
- دعم وتمكين المرأة اقتصاديًا عبر توفير فرص تدريب وتأهيل لسوق العمل.
- رعاية الأطفال والأسر من خلال أنشطة تربوية وتعليمية تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتطوير المهارات.
يأتي افتتاح وحدة الزهراء الاجتماعية ضمن سلسلة مشروعات تنموية طموحة تشهدها محافظة البحر الأحمر خلال احتفالاتها بالعيد القومي.
يعكس هذا المشروع التزام الدولة بتحقيق تنمية شاملة ومتوازنة تخدم جميع فئات المجتمع، مع التركيز على القطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
حضر حفل الافتتاح عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، ومن بينهم اللواء تامر سمير، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ، واللواء أيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير، واللواء أيهاب رافت، مستشار المحافظ لشئون المدن والمديريات، بالإضافة إلى الأستاذ ناصر عطية، عضو مجلس النواب، وعدد كبير من أهالي مدينة القصير.