كشف يوري أوشاكوف، مستشار الكرملين للسياسة الخارجية، عن قرار المملكة العربية السعودية بتجميد خطط انضمامها كعضو كامل في مجموعة بريكس، وفقاً لما نقلته وكالة “إنترفاكس” الروسية، في تطور لافت يأتي بعد عام من توجيه الدعوة للمملكة للانضمام إلى التكتل الاقتصادي العالمي.
ويأتي هذا القرار رغم المشاركة النشطة للمملكة في فعاليات المجموعة، حيث حضر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان القمة السادسة عشر في مدينة قازان الروسية خلال أكتوبر الماضي، والتي عُقدت تحت شعار “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلَين”.
وكان الأمير فيصل بن فرحان قد صرح لـ”الشرق” عقب قمة جنوب أفريقيا العام الماضي بأن المملكة تدرس بعناية عرض الانضمام للتكتل ومدى توافقه مع سياساتها الداخلية.
وسبق له المشاركة في اجتماع وزراء خارجية المجموعة بمدينة نينجني نوفجورود الروسية في يونيو الماضي بصفة “دولة مدعوة للانضمام”.
وخلال مشاركتها الأخيرة، ركزت المملكة على مناقشة القضايا المشتركة، خاصة التطورات الإقليمية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمخاوف من امتداد النزاع إلى مناطق أخرى في المنطقة.
وتضم مجموعة بريكس حالياً تسع دول أعضاء، هي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، إضافة إلى المنضمين الجدد: مصر وإيران والإمارات وإثيوبيا.
وتعود تسمية المجموعة إلى الأحرف الأولى من أسماء الدول المؤسسة الخمس: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.